لفت رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النّائب محمد رعد، إلى أنّ "العدو الإسرائيلي المتوحّش يحتلّ جوارنا ويهدّدنا في عيشنا وكرامتنا وعزّتنا، ولا نستطيع أن نأمنه أو تغفو أعيننا عن خطره"، مؤكّدًا "أنّنا معنيّون أن نمتلك الجهوزيّة الكاملة حتّى إذا ما جنّ جنونه نكون له بالمرصاد".
وأشار، خلال حفل تأبيني أُقيم في بلدة النميريّة الجنوبيّة، إلى أنّ "من يريد أن يستخف بالمقاومة، لا يعرف طبيعة العدو ويسكن في عالم آخر، ولعلّه لم تطأ أقدامه الجنوب ليتحدّث عن الجنوب وأمنه. هذا العدو لا يمكن أن يواجَه إلّا بخيار المقاومة".
وركّز رعد على "أنّنا الآن نواصل مقاومتنا حمايةً لكم ولنا ولبلدنا وللقضيّة المركزيّة، ونصرةً للمظلومين والمستضعفين الّذين يستقوي عليهم الجبّار الصّهيوني ومَن يدعمه"، مشدّدًا على "أنّنا في أحسن أوقات اليقظة وفي أتمّ الجهوزيّة، وما نقدّمه من تضحيات هو من مستحقّات النصّر الّذي نحقّقه ليس بالضّربة القاضية، إنّما بالنّقاط".
وأكّد أنّ "هذا العدو ذاهبٌ إلى الزّوال ولا يستطيع البقاء طويلًا، لأنّ تدميره وقتله للأطفال والنّساء يُعجّل في اندحاره، ولا يحقّق له نصرًا على الإطلاق"، معتبرًا أنّ "عمليّة غزة أجهضت وستُجهض كلّ ما فعله العدو من أجل الوصول إلى مرحلة تطبيع العلاقات مع المنطقة، وإذا طبّع سيطبّع مع المهزومين، ولن يصل تطبيعه إلى الشّعوب على الإطلاق؛ وسيبقى مطعونًا في شرعيّته وفي وجوده".